على خلفية الأحداث العاصفة التي هزت الأوساط الفنية مؤخرا والتي أثارت الرأي العام حول قضية مقتل "هبة العقاد" ابنة الفنانة "ليلى غفران، تستضيف الإعلامية "هبة الأباصيري" في حلقة خاصة جدًّا من برنامج "الدنيا غنوة" المطربة المغربية "ليلى غفران" والتي تفجر أسرار لم تصرح من قبل بشأن قضية مقتل ابنتها وصديقتها "نادين".
وفي حلقة يوم الأربعاء الـ10 من يونيو/حزيران الحالي، تتحدث المطربة المغربية عن المأساة التي مرت بها بعد رحيل ابنتها، وتسألها "الأباصيري" عن كيفية تخطيها لهذه المشاكل والمصاعب، كما تكشف "ليلى" عن اختلاف أحداث حياتها الشخصية بعد هذا الحادث الأليم.
وتعلن "ليلى" عن استعدادها لطرح ألبوم جديد، بالتعاون مع الموزع الموسيقي "كريم عبد الوهاب"، فتخبرنا عما إذا كان نجاح أغنية "أسهلهالك" -التي وزعها كريم- هو السبب الرئيسي الذي جعلها تحرص على التعاون مع كريم في جميع أغاني الألبوم الجديد.
وبعدما تناقلت الصحف العربية الأخبار المتعلقة بحادث ابنة ليلى غفران، يحاول البرنامج أن يستقي من المطربة المغربية تفاصيل ما حدث، كما تكشف "ليلى" الحقيقة كاملة متناولة كافة الجوانب الخاصة بالقضية.
ومن حياة "ليلى غفران" الشخصية إلى الأخرى الفنية، حيث تخبرنا بخططها المستقبلية وما تسعى إلى تقديمه في الفترة المقبلة، كما تصرح بحقيقة الدويتو الذي يتردد بأنه سيجمعها بالفنانة الجزائرية فلة، وعن المشروع المقترح لإطلاق فيلم تدور أحداثه حول قصة حياتها.
وتكشف ضيفة البرنامج عن مساحة جديدة في حياتها الفنية تتمثل في إجادتها للتلحين، خاصة وأنها قدمت من قبل ألحان لنفسها، وبعدها يحل الموزع الموسيقى كريم عبد الوهاب ضيفا على "الدنيا غنوة" ليتحدث عن علاقة العمل والصداقة التي تجمعه بـ"ليلى"، وعن الطقوس الخاصة بها أثناء تواجدها بالاستديو.
وعن تعاملها مع الموسيقار محمد الموجي، تسألها "الأباصيري" عن أغنية "لو تعرفوا -التي لحنها الموجي- وتم إعدادها لها ولكنها لم تغنها ونسبت للفنانة أصالة.
ويستقبل البرنامج بعد ذلك مطرب الأوبرا المصرية وليد حيدر، والذي يطرب مشاهدين الدنيا غنوة بأغنية "دار يا دار"، وتبدي "ليلى" رأيها في صوتها، وتتخلل الحلقة فواصل غنائية بصوت "ليلي غفران"، مثل "الحب وسنينه" -قوللي عملك إيه- أنا مش ندمانة- سيرة الحب.
يذكر أن فصول جريمة قتل ابنة ليلى غفران "هبة العقاد" وصديقتها "نادين" قد أغلقت أبوابها بعدما أصدرت محكمة جنايات الجيزة منتصف شهر إبريل/نيسان الماضي قرارا بإحالة أوراق محمود سيد عبد الحفيظ عيساوي -19 سنة- المتهم بارتكاب هذه الجريمة إلى فضيلة المفتي، وحددت المحكمة جلسة 17 يونيو/حزيران المقبل للنطق بحكم الإعدام بحقه عقب ورود رد المفتي.
وتعود أحداث القضية إلى الـ26 من نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، عندما تم العثور على جثتي الضحيتين داخل شقة هبةبحي الندى في مدينة الشيخ زايد، وبعد ستة أيام ألقت أجهزة الأمن القبض على المتهم واستمرت التحقيقات معه لأكثر من شهرين شهدت خلالهما عددا من التفاصيل المثيرة حول الحادث.