تميزت الحلقات الماضية من أحداث مسلسل "قصر الحب" بظهور سلوك "الغيرة" خاصة من حسام على زوجته الجميلة "مرام"، ما دفعه إلى اتخاذ قرارات فجائية قد تزيد من سخونة الأحداث في المسلسل على صعيد العلاقات التجارية والعاطفية.
ففي الحلقات الماضية اتخذ حسام قرارا بتصفية أعماله الاستثمارية مع يامن، وزاد على ذلك بأن أمره حسام بمغادرة المدينة وإلا سينتظره مصير سيئا، وكل ذلك بسبب غيرة حسام على زوجته بسبب تواجدها لفترات كبيرة مع يامن، وقرار حسام لم يكن وليد موقف واحد بل مواقف متكررة حتى وصل إلى قناعة بضرورة وضع حد لوجود يامن في حياته.
وأثار قرار حسام تساؤلات تستحق التفكير فيها واتخاذ قرارات بشأنها، أولها هل الرجل على استعداد لخسارة وتوقف مشروعات تجارية استثمارية قد تدر عليه ملايين كثيرة لمجرد غيرته على زوجته بسبب حبه الجنوني لها كما هو الحال عند حسام؟ وهل قراره بإنهاء علاقاته التجارية مع يامن بسبب مرام؟ وهل الرجل قد يصل به الأمر إلى حد تهديد من يغار منه لمجرد غيرته على زوجته؟ وهل إذا كان الرجل يغار على زوجته بشكل كبير أن يتحكم فيها في منزله فقط من الأولى أم أن تخرج غيرته عن نطاق محيطه الأسري الضيق لتشمل نطاق مجتمعه وتحركاته بين أفراد ذلك المجتمع؟
ومن ثم فما رد فعل الزوجة؟ إذا علمت بحجم الغيرة التي قد تقود زوجها إلى القضاء على طموحات وهوايات فنية تعشقها، كما هو الحال مع مرام وعشقها للرسم، واعتراضها على سلوك وتهديد زوجها ليامن مما دفعها لاتخاذ موقف فجائي وهو الرحيل من "قصر الحب" خوفا على هواياتها وعدم رضائها عن سلوك زوجها.
فهل إلى هذه الدرجة من الممكن أن تتسبب غيرة الزوج على زوجته وعدم تقبل الزوجة لتلك الغيرة في مشكلات كبيرة بين الزوجين بشكل قد تقودهما في النهاية إلى الانفصال، كما هو الحال مع حسام ومرام، وتوقع بعض أبطال المسلسل في إطار أحداث الحلقات أن مشكلة الغيرة ورحيل مرام من المنزل قد تدفع حسام إلى اتخاذ قرار تطليق مرام.
كل هذه تساؤلات ستجيب عنها الحلقات المقبلة من المسلسل.