أعادت جنازة ثريا الأحزان والبكاء من جديد إلى أهالي قرية كالينكار، بعدما كانوا قد تخلصوا منها بحضور زفاف ثريا وخليل، وذلك خلال أحداث مسلسل "قصة شتاء" التركي الذي يعرض على قناة MBC1 يوميا من السبت إلى الخميس.
وكانت أحداث المسلسل الماضية قد حملت كثيرا من السعادة لأهالي قرية كناليكار، بعد الأزمات المتلاحقة التي مرت بهم، وذلك حينما قرر خليل وثريا الاحتفال بحفل زفافهما مرة أخرى ليعيدا الحب بينهما مجددا وفرح الجميع بحفل الزفاف وتشارك الأهالي في الرقص والغناء وتهنئتهما بزواجهما.
ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، عندما تسلل جبار أغا وتابعه سيد بعد حفل الزفاف بيوم واحد، ليقوم بحرق غابة قرية كناليكار، مما دعا جميع أهالي القرية رجالا ونساء للخروج ومحاولة إطفاء الحريق قبل أن يلتهم جميع أشجار الغابة، ومن بينهم ثريا التي حاولت إطفاء الحريق، لكن النيران حاصرتها وماتت حرقا.
وعاشت قرية كناليكار أوقاتا حزينة بعد وفاة ثريا وانتابتهم حالة بكاء شديدة، خاصة خليل، وهو يتذكر أنه تزوجها قبل وفاتها بيوم واحد وظل يتذكر حياته السابقة معه وسعادته معها والأوقات الصعبة التي تجاوزاها معا، كما حملت جنازة ثريا عدد من الأحزان لخليل عند رؤيته جثمان زوجته وتذكره ابتسامتها وضحكها في حفل زفافهما.
من ناحية أخرى، حاول جبار أغا نفي تهمة حرق الغابة بأن قام بزيارة خليل أثناء الجنازة وتقديم التعازي له، لكنه توعد "خليل" بتدميره إذا اكتشف تورطه في حرق الغابة ووفاة زوجته حرقا.
أزمات متلاحقة
وكانت قرية كناليكار قد عاشت عديد من الأزمات المتلاحقة دون أن يشعروا بالفرح لحظة واحدة، ابتداء من خلافاتهما المستمر مع جبار أغا ومحاولته لإفساد كل لحظات فرحهم، مرورا بمحاولة جبار لقتل نورهان، ولكنه أصاب "سحر" بدلا منه.
وازدادت الأحداث سوءا، بعد أن حاول جبار بشتى الطرق استعادة زوجته سحر رغما عنها، متوعدا لها بقتل كل أحبائها، بينما رغب خليل في إخراج قريته من تلك الأزمات والمصائب المتلاحقة التي مرت بها قرية كناليكار، فقرر مسامحة زوجته ثريا، بعد أن تغيرت شخصيتها للنقيض، إثر محاولتها للانتحار ندما على تصرفاتها السابقة، وقرر الاحتفال مع القرية بحفل زفافهما للمرة الثانية، ولكن قام جبار بحرق الغابة، ردا على طلب سحر للطلاق منه واجتذاب قرية كناليكار لرجاله للعمل بها، مما دعاه إلى حرقها ليمنع رجاله من العمل في قرية كناليكار ويضطرهم للجوء إليه للعمل.