وصلت أسرة "حسام" إلى المكان الذي يرقد فيه بالصحراء، بعدما ازدادت حالته الصحية سوءا، حيث قرروا نقله فورا إلى المستشفى لإنقاذه من الموت، في الوقت الذي حمّلته فيه مرام نفسها مسئوليةَ ما حدث لحسام بعد أن وقعت مشادات كثيرة بينهما، وذلك خلال أحداث المسلسل التركي "قصر الحب" الذي تعرضه MBC4.
وشهدت أحداث الحلقة الـ27 من المسلسل التركي تدخل يعقوب في الوقت المناسب لإنقاذ "حسام" من محاولة نجلا لقتله بعد أن نطق باسم "مرام" أمامها، وهو بين الحياة والموت.
وفي تطور سريع يحاول يعقوب أن يغتصب نجلا، إلا أنها قاومته، وكادت أن تقتله لولا أن نجح في حماية نفسه.
ويرجع بكر إلى حيث الفندق الذي ينزل به علي حمزة وجهاد ويامن ويخبرهم بأنه عثر على الأغا حسام ويطلب بكر من جهاد إخبار الشرطة بكل القصة؛ لأنه يخاف على حسام من مخططات رشيد، وأنهم قد يحاولون أن يبقوا على حسام حتى يساوموا عليه في محاولةٍ لاستعادة نشاطهم في تجارة المخدرات.
ويأتي بكر وبقية أفراد العائلة إلى مكان وجود حسام ويأخذونه على حمالة من الخشب إلى سيارة الإسعاف لنقله بطائرة خاصة إلى المستشفى، إلا أن "بكر" يبدي استغرابه من اهتمام يامن بحالة حسام.
ويلاحظ يامن خلال مساعدته في نقل حسام إلى سيارة الإسعاف وجود نجلا مع حسام عند البدو، مما يدفعه للتفكير في إخبار مرام في محاولة للوقيعة من جديد بينها وبين "حسام" في حالة تماثله للشفاء.
وفي قصر "العريشة"، يحاول الجميع تهدئة مرام بعد أن أبدت قلقها البالغ بعد أن علمت أن "حسام" حالته خطيرة؛ لأن الكل أصبح حوله حتى يامن الذي كانت بينه وبين حسام مشاكل كبيرة بسبب علاقته بمرام.
وتبكي مرام كثيرا معتبرةً أنها السبب في الحادث الأخير لحسام، وأنه لولا المشكلة الأخيرة التي صارت بينهما ما وقع هذا الحادث لزوجها.
وتتيقن مرام أن "حسام" في حالة خطيرة وأنه قد يكون مات أو سيموت، خاصة مع نقله بطائرة خاصة إلى المستشفى، قائلة لنفسها إنه لو كان بحالة جيدة كان تحدث معها أو مع أمه عبر الهاتف.
تعاطف زوار mbc.net
وكان زوار mbc.net أبدوا تعاطفهم مع الحادث الذي ألمَّ بحسام، حتى أن إحدى الزائرات التي أسمت نفسها "سام" هددت بأنها سترمي نفسها من "البلكونة" إذا مات في الأحداث، فيما قال البعض الآخر إنه لن يذهب إلى هذا المصير، خاصةً أنه محور التفاعلات الدرامية.
وتعلق زائرة على تدهو حالة حسام الصحية، قائلة "أنا خايفة إن نجلا تقتل حسام"، فيما قالت "شروق" إن: "حسام هو مسلسل قصر الحب، ولو مات حسام مش هيكون في معنى للمسلسل".
وأكدت "سلمى" أنه "مستحيل أن يموت حسام، لأنه هو روح المسلسل، وأنا أحبه كثيرا"، فيما قالت "رام" إن "حسام لا يمكن أن يموت لأنه هو محور القصة في المسلسل، وأنا أموت فيه".
واعتبرت "دودو" أن "حسام أحلى من شخصية مهند"، فيما طمأن زائر جمهور "قصر الحب" بأن بطل المسلسل لن يموت، وقال "طبعًا حسام لم يمت لأن قصة المسلسل قائمة على العلاقة بين حسام ومرام، وموته معناه انتهاء الأحداث.. اطّمنوا".
وتدور أحداث مسلسل "قصر الحب" حول حسام الذي ورث ثروةً طائلة عن والده المتوفى، ومرام الرسامة الموهوبة ذات الأحاسيس المرهفة، والمنتمية لعائلة متوسطة الدخل، وتشاء الأقدار أن يلتقي كل من حسام ومرام في نيويورك؛ حيث تنشأ قصة حب قوية بينهما تنتهي بزواجهما في مدينة نفسهير شرقي تركيا، بالقرب من مسقط رأس حسام.
وعندما يقرّر الزوجان العيش والاستقرار في قصرٍ تاريخيّ قديم تملكه والدة حسام في مدينة أنطالية، تبدأ مرام باكتشاف نمط حياة جديد ومختلف كليًّا عن ذاك الذي عاشته في إسطنبول مع عائلتها، لاسيما عندما تكتشف مدى تأثّر حسام بالعادات المتوارثة والتزامه بتقاليد عائلته التي ترأسها والدته القوية والمحافِظة.