أشارت حلقة اليوم من مسلسل قصر الحب إلى نجاة حسام من الموت بأعجوبة بعد انفجار سيارته، ولم يتضح بعد ما إذا كان وراء الانفجار عمل إجرامي أم أنه نتيجة دخول حسام إلى منطقة حقل ألغام.
وتم طرح تلك الشكوك في ظل وجود حالة من الاشتباه في شخص "رشيد" –تاجر المخدرات- الذي كان ينوي حسام لقاءه هو وعلي حمزة في صفقة لم تتضح معالمها، خاصة أن هؤلاء كانوا وراء محاولة قتل حسام في حلقات سابقة، وهو ما أكده بكر من أن هؤلاء تجار مخدرات، وقد يكونون استدرجوا "حسام" إلى حيث يتمكنون من قتله، وفيما يبدو أن الحلقات المقبلة سوف تكشف مزيدا من المفاجآت في قضية انفجار سيارة حسام.
وفي سياق آخر، قد يكون للبدو -الذين تمكنوا من إنقاذ حسام من الموت بعد أن عثروا عليه بجوار سيارته المتفحمة وفي حالة غيبوبة تامة– قد يكون لهم دور في إضافة مزيد من الإثارة على الحلقات المقبلة، حيث ألمح البدو إلى احتمالات أن يكون حسام من الأثرياء بسبب ما وجدوه معه من أموال كثيرة، وبالنظر إلى حالة الفقر التي يبدو عليها هؤلاء البدو هم وذووهم، يتم طرح سؤال منطقي: هل سيستغل البدو قضية تمريض حسام وإعادته إلى الحياة ويطالبون بأموال كمكافأة لهم على ما صنعوه له؟
أم أن هؤلاء البدو سيحتجزون "حسام" عندهم ويساومون عائلته على إعادته لهم نظير مبلغ مالي كبير يفتدوه به؟ وتظهر منطقية هذا السؤال في موقف "شعبان ويعقوب" من حافظة نقود حسام وأخذهم إياها بدون وجه حق.
ويبقى تساؤل مهم: هل سيظل حسام في حالة اختفاء في أحداث الحلقات المقبلة؟ خاصة إذا تحققت توقعات أن البدو سيساومون على حياته نظير المال، وهل ستعلن الشرطة نبأ فشلها في العثور عليه، وقد تدعي أنه مات، وذلك في حالة تمكنها من العثور على حطام السيارة بدون وجود أي أثر لحسام. ثم كيف سيكون موقف مرام إذا علمت باختفاء حسام دون أن يتمكن أحد من الوصول إليه، سواء كانوا رجال علي حمزة أو رشيد أو بكر أو حتى عناصر الشرطة؟ أم أن أسرة حسام ستخفي عنها الخبر تماما حتى تظهر بعض المؤشرات حول حقيقة ما حدث لحسام؟
كل تلك تساؤلات، محاولة الإجابة عليها ستضفي مزيدا من الإثارة والتشويق على أحداث حلقات المسلسل، وتحديد الإجابة عليها سيكون خلال الحلقات المقبلة من المسلسل الذي تذيعه قناة MBC 4 في تمام الساعة التاسعة بتوقيت المملكة العربية السعودية.