بعد أن كشف هارون عن شخصيته يقوم بقتل نفسه أمام سليم وإخوته؛ ليزيد من عذابهم، ويقومون بدفنه، ويستعد عثمان لمواجهة المحكمة بسبب تزوير الحمض النووي، ويقرر سليم إخبار المجلس بحقيقة مراد، فيما يعترف نعمان بحبه لزوجته ليلى، ويسلم لها خاتم زفاف ويطلب عودتها إلى المنزل.
تشعر تولين بألم في معدتها وتخبرها شيرين باحتمال أن يكون ذلك بسبب الحمل، فتطلب منها التحليل للتأكد، فيما يوافق علي وإحسان على ذهاب مراد لحضور احتفال تولية سليم لمنصب رئيس المجلس ويفاجئهم سليم باعتذاره عن تولي المنصب.
من ناحية أخرى، تقوم تولين باختبار فحص الحمل وتكتشف حملها من محمد، فتحاول إخباره لكن تعطلها ظروف العمل في المحكمة، في الوقت نفسه يقف عثمان عند سور النهر يفكر في كل ما مر به، ويقرر الانتحار، لكن قدوم مراد إليه يمنعه من القيام بذلك.
يقف علي أمام القاضي في المحكمة بعد أن أخبره بنتيجة تطابق الحمض النووي مع مراد، وبعدها يقف عثمان أمام القاضي ويعترف بحقيقة أبوة علي لمراد، والمشاعر التي يكنها لمراد، وأنه عامله بحب طوال السنوات الماضية؛ فتتأثر المحكمة بكلام عثمان، وتقرر دعوة مراد إلى المحكمة لسماع رأيه.
يفرح محمد بخبر حمل تولين، فيحملها في المطعم أمام الجميع، فيما يجلس عثمان مع سارة، ويعتذر لها عن كل ما قام به معها، ويطلب منها الوقوف بجواره.
يخرج علي برفقة مراد، ويشاهده وهو يلعب مع الأطفال في الحارة، وعند عودتهما يجدان عثمان عند باب منزل إحسان؛ فيطلب عثمان من علي أن يأخذ مراد معه، فيسمح له علي بذلك؛ مما يفاجئ عثمان، فيما يجلس علي مع إحسان ويرفض باكيا إحضار مراد إلى المحكمة حتى لا يسبب ألما له.
تستيقظ إحسان في الصباح، وتكتشف رحيل علي من جوارها، وتجد رسالة منه يخبرها فيها برحيله من حياتهم لعدم وجود مخرج ليستعيد ابنه حتى لا يدمر حياة ابنه مراد، فتركض إحسان إلى منزله، وتكتشف أنه قرر السفر، فيشعر الجميع بالقلق عليه، وتذهب إحسان مع نعمان للحاق به.
في مشهد درامي يركض عثمان ومراد إلى محطة القطار للحاق بعلي، ويناديه مراد من بعيد بعد أن أخبره عثمان بحقيقة أبوة علي له، فيعود علي إلى مراد، ويحضنه لينهي الصراع بين عثمان وعلي حول أبوة مراد.